أكد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر أنه لا يعتقد أن السلام الإسرائيلي الفلسطيني ممكن، ما دام بنيامين نتانياهو رئيسا للحكومة في إسرائيل، معتبراً أن "نتانياهو غير معني بالسلام".
وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن كارتر البالغ من العمر 94 عاما، الموجود حاليا في إسرائيل بمناسبة مرور 40 عاما على توقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر الذي توسط هو فيها، أوضح أنه "غير واثق من أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أيضا يريد اتفاقا".
ورأى كارتر أنه "لا يوجد هناك وسيط يمكن الوثوق به قادر على سد الفجوات وتأمين تنازلات صغيرة تدريجية الضرورية للتسوية"، مشيراً إلى "أنني تحدثت مع صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر حول الشرق الأوسط وحثثته على أن يكون حازما وإظهار المرونة أيضا، وأن يمد يده للفلسطينيين وكذلك للإسرائيليين وللقادة العرب. ولقد وعدني بأن يفعل ذلك، ولكنني لست متأكدا من أنه تم فعل ذلك".
وشدد كارتر على "أنني أريد من الإسرائيليين أن يعلموا أن هدفي الأول في الحياة هو أن تكون إسرائيل قادرة على العيش بسلام مع جميع جيرانها".